عندما تتحايل علينا الحياة

مرحبا بك إذن ضمن جموع الأغبياء .... نعم... أي إنسان يعتقد أنه سيحصل على كل شي يريده من هذه الدنيا فهنالك احتمالان : غبي ... وأعتذر للجميع وأنا معهم... أو مجنون ! أما من يعتقد أنه قد حقق فعلا جميع طموحاته ورغباته فياله من محظوظ... ربما لن يمر بحالة نفسية يشعر من خلالها أنه لا أهمية من الحياة!
نلهث وراء الطموحات والرغبات.... نمتلئ منها يوميا ... نضيف أكثر وأكثر للقائمة !
عندما اشتركت في دورة حول ( كيفية تحديد الهدف ) ، كان هنالك سؤال سهل.... وفي منتهى الصعوبة أيضا" !
ماهي طموحاتك وأهدافك ؟ ولكن انتظر... لاتفكر !.... اختر ثلاثة فقط... وسجلها على ورقة... وضع خطة زمنية لتنفيذ كلا منها... والمهم أن تكون هذه الأهداف فعلا مهمة وتصبو إليها .
عندما تضع ما تريد على ورقة يختلف كل شي ! تبدأ ترى ما يفكر به عقلك.... تماما كمن يستخدم المرآة للمرة الأولى.
تتحايل علينا الحياة بذكاء ، تعطينا الأسباب كي نتمسك بآخر قشة..... غد"ا أفضل....سأحقق هدفي وأصبح سعيدة ...يمكنني أن أغير من وضعي ....
هل تؤمن بذلك حقا ؟ لا أعلم.... ولكنني فعلا لا أستطيع أن أتخيل عدم تصديقي هذه الأكاذيب !
تعليقات
لفت نظرى مدونتك فى توقيعك لدى الشبكه الوطنيه واردت ان ادخل لاتعرف على افكارك وقرات اخر موضوع (عندما تتحايل علينا الحياة) واود ان ابدى ملاحظاتى بدون زعل وان تتقبليها بروح رياضيه .
توجهاتك نحو الحياة توجهات سلبيه جدا ومواقفك من الحياة تم تحديدها ومعلبه سلفا وانا فى ظنى انك ربما تعانين من مشاكل كثيره بسبب هذه التوجهات .
ارجو ان تعيدى النظر فى افكارك عن الحياة .
اما وصفك للناس التى تخطط وتحدد اهدافها بانها غبيه فاننى وللحقيقه لا استطيع الرد يعنى (شحجى شخلى ).
ودمتى بخير
ذاته وشعر بالانجاز الذي تحقق
اتمنى لك التوفيق