حقوق المرأة..... همممممم

كلمة تتكرر منذ سنوات كثيرة ..... اخترعها الغرب معتقدين أنه مفهوم جديد! ونحن المسلمين بديننا الحنيف نجدها بين صفحات القرآن الكريم، وفي سنة رسولنا الكريم ( عليه أفضل الصلاة والسلام ) . في أوربا وأمريكا بالتحديد نجد في الخمسينات مع ظهور الطفرة الصناعية أصبحت المرأة وسيلة إعلانية ترفق مع المعلبات بأفضل مستحضرات التجميل وأحدث التسريحات وهي بقمة أناقتها تخرج العشاء من الفرن ! ثم أصبحت تنادي بالحرية ( أو هنالك من ينادي عنها ) فتكون مع " الهيبييز " تتعاطى المخدرات وتمارس الرذيلة وتتنقل من مكان لآخر منفوشة الشعر وبملابس تشف مفاتنها ، ثم خدعوها لتصبح أيقونة موضة ويصبح وزنها وزن الريشة!
والآن أصبحت تحمل معالم الذكورة ، تخترق مجال الأعمال الحرة لتعود للمنزل مع اشراقة الصباح الباكر ، وقد لاتعود أحيانا! والبعض الآخر يمارس الملاكمة ورفع الأثقال لتتراكم العضلات القبيحة على وجهها وساعديها وساقيها ولا أعلم أين أيضا !!!
لماذا تحتاج المرأة لمنافسة الرجل ؟ لا أجد الرجل ينافسها في الجمال والنعومة ؟ أو يتحداها في تربية الأبناء ؟ لا تفهموني غلط أنا مع تعليم المرأة كي تستطيع انشاء مجتمع سوي واعي ، إلا أنها حقيقة : مهما وصلت المرأة من تعليم ومكانة وسكنت ناطحات السحاب يظل الشعور بحاجتها للرجل يتأجج في قلبها ، والكثير من ممثلات هوليوود عندما تزوجن في سن متأخرة آثرن الأسرة على العمل برغم عشقهن له في السابق ، وعندما تسأل الصحافة ما هو أفضل شي بالعالم ؟ ترد جميعهن بلسان واحد :
الاحساس بالأمومة ، شعور لا يضاهيه أي شعور آخر ، وأنا أقول انها طبيعة المرأة وهرموناتها التي لن تغيرها أي حقوق في العالم !
تعليقات