الدببة القطبية وإنقراض الإحساس!

لقد أعلن الخبر رسميا في أخبار اليوم : الدببة القطبية معرضة للانقراض وسيأتي اليوم الذي نقول فيه لأبنائنا :( كان يوجد في السابق في القطب المتجمد دببا بيضاء اللون لا تحوي بقعة بيضاء.... حقا بيضاء بالكامل ! ) .
ولقد اخترت عنواني هذا لأربط بين الأحساس المنقرض في وقتنا الحالي ، والدببة القطبية التي ستعاني بسبب عدم الاحساس لدى الإنسان .
نسمع كثيرا بمن ينادي بالمحافظة على البيئة في شتى بقاع العالم ، وبالإخص أمريكا المسببة لفكرة التلوث من الأصل ، لقد أصبحنا شعوب مستهلكة نعيش على البلاستيك ولا نستغني عن المناديل الورقية والتي تنتج من قتل الآلاف من الأشجار في الغابات المطيرة ( رئة العالم ! ) .
ربما سيحدث المتوقع في أفلام التشويق الأمريكية ، يعيش البشر داخل كبة زجاجية ذات فلاتر صناعية .
هل ستختفي الحيوانات والنباتات ؟ وربما نظل مع بعض الحشرات والفيروسات القاتلة!
لن نجد حديقة حيوانات نعلم فيها الأطفال أشكال الحياة المختلفة وسر الخالق في كائناته ، وإن أردنا وجود ذلك في المستقبل علينا أن نعلم أبنائنا الكثير ، عليهم عدم الاسراف في كل ما يستهلكونة ، المشاركة في تدوير النفايات ، تقدير الطبيعة والمخلوقات حتى نستمتع بوجودهم في حياتنا ، كيف سنشحن طاقتنا نهاية الأسبوع بعد العمل المرهق المتواصل إن لم نجد بحر نظيف نتأمل فيه ، أو حديقة خضراء نتمشى في مروجها ...... ياترى هل الدب القطبي سيلومنا على ما يحدث له ؟


تعليقات

المشاركات الشائعة